[size=21]( بعد أن ذاق [url=http://www.we4iq.com/vb/showthread.php?t=101745]الشعب [/url]طعم الحرية أخيراً ..بعد أن انفتحت أمامه أبواب التعبير والتغيير بعد أن كسر حاجز الصمت ، وبعد أن تخطى المواطن عتبة الخوف .. سيكون الغد مشرقاً لأن [url=http://www.we4iq.com/vb/showthread.php?t=101745]الشعب [/url]لن يتردد في إسقاط الأوراق الصفراء ، واحدةً تلو الأخرى ) .
أين يقف أبناء العراق . . أبناء المأساة اليومية وأين مكاننا على خريطة المتغيرات ؟
هل نظل في مواقعنا ، معتمدين على التحمل حتى على حساب الكرامة ؟ أم نتحرك ونحاول أن نستحدث طرازات جديدة من البشر ذوي العقلية المتطورة والمهتمة بما يقع من حولها ويستجد من أحداث وتطورات ؟
إن ما يجري في العراق اليوم ، يفتقد إلى المنهج والرؤية حتى أصبح مناخ الاجتهادات يعكس نظرة ومعتقدات وأفكار
لا تمت للوطنية بصلة وهذا ما يجب أن يثار ويعمق بالحوار الواجب .
لم نسمع منذ أن أطلقت الرصاصة الأولى إيذاناً بسقوط النظام وحتى الآن ، إن هذا الذي عاد بعد سنوات الترف الطويلة في بلاد الديمقراطية ، أو ذاك الذي يتحدث عن سنوات النضال خارج أسوار الوطن ، قد عزم على التغيير أو الانخراط في بوتقة المجموع ، مع العلم أن القضية الأساس بقيت في إطار المتاجرة ، وهي المحرك والدافع لسياساتهم على الصعيدين الداخلي والخارجي .
الكل يدعي القدرة والمعرفة في محاولة القضاء على التفكك السائد ، والتخبط المعلن ، وذلك الانفلات الذي شمل مفاصل الدولة والمجتمع . . في الوقت الذي جاءت الممارسة تعكس رؤية ناقصة بل متخلفة على طول الخط ويأتي صوت العقل ليعلن : ما حيلة المضطر إلا ركوبها ؟ .
وهذا السلوك هو الذي أوجد حالة الخلل وزاد من التمزق .
إن الواجب الوطني يحتم على الجميع نكران الذات ، وما لم يحل التعاون والتفاهم محل الأنانية والخصومة ، فإن الانفراد بالقرارات والابتعاد عن الانتماء للوطن ، سوف يخلق المزيد من الصراعات ، وسوف تخلو الساحة من كل عمل إيجابي ، والشواهد على ذلك كثيرة ، فإذا أردنا تقليب الأوراق فإن الفوضى والجنوح والغلو والتشدد هي سمات التحول الجديد ، لأن رجال التحول لم يتعرفوا على [url=http://www.we4iq.com/vb/showthread.php?t=101745]الشعب [/url]فهم يقبعون في بيوت محصنة وكأنهم لا يعرفون أو يتجاهلون أن [url=http://www.we4iq.com/vb/showthread.php?t=101745]الشعب [/url]الذي اختارهم هو نفس [url=http://www.we4iq.com/vb/showthread.php?t=101745]الشعب [/url]الذي سيرفضهم .
من كتاب العراق على خطى تصحيح المسار للدكتور نهرو محمد عبد الكريم - ص 224 - 225 .
ولمعرفة المزيد يرجا الدخول إلى الموقع أدناه
[/size]