( صفة صلاة النبي وأهل البيت (ع) )
عدد الروايات : ( 5 )
الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 311 / 312 )
‹ صفحة 311 ›
8 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوماًً : يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد ( 1 ) ، قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجهاً إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت ، فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال : حماد فأصابني في نفسي الذل ، فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاًً على فخذيه ، قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات وإستقبل بأصابع رجليه جميعاًً القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل ( 2 ) وقل هو الله أحد ثم صبر هنية ( 3 ) بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر . وهو قائم ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى إستوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لإستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثاً بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده . ثم إستوى قائماً فلما إستمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط
- ‹ هامش ص 311 › :
( 1 ) : أي لا بأس عليك بالعمل بكتاب حريز .
( 2 ) : قال شيخنا البهائي : الترتيل : التأني وتبيين الحروف بحيث يتمكن السامع من عدها ، مأخوذة من قولهم ثغر رتل ومرتل إذا كان مفلجاً وبه فسر قوله تعالى : ورتل القرآن ترتيلا وعن أمير المؤمنين (ع) أنه حفظ الوقوف وبيان الحروف ، أي مراعاة الوقف والحسن والإتيان بالحروف على الصفات المعتبرة من الهمس والجهر والإستعلاء والإطباق والغنة وأمثالها والترتيل بكل من هذين التفسيرين مستحب ومن حمل الأمر في الآية على الوجوب فسر الترتيل بإخراج الحروف من مخارجها علي وجه يتميز ولا يندمج بعضها في بعض . ( آت )
( 3 ) : هنية - بضم الهاء وتشديد الياء بمعنى الوقت اليسير .
‹ صفحة 312 ›
كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : سبحان ربي الأعلي و بحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئاً من جسده على شئ منه وسجد على ثمانية أعظم الكفين والركبتين وأنامل إبهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال : وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الأنف على الأرض سنة ، ثم رفع رأسه من السجود فلما إستوى جالساً قال : الله أكبر ، ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : أستغفر الله ربي وأتوب إليه ، ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال : كما قال في الأولى ولم يضع شيئاً من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحاً ( 2 ) ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم ، فقال : يا حماد هكذا صل .
- ‹ هامش ص 312 › :
( 1 ) : الجن : 17 .
( 2 ) : أي رافعا مرفقيه عن الأرض حال السجود جاعلاً يديه كالجناحين فقوله : لم يضع عطف تفسيري ، وقوله : وصلى ركعتين على هذا قال الشيخ رحمه الله : هذا يعطى أنه (ع) قرأ سورة التوحيد في الركعة الثانية أيضاً وهو ينافي المشهور بين أصحابنا من إستحباب مغايرة السورة في الركعتين وكراهة تكرار الواحدة فيهما إذا أحسن غيرهما كما رواه علي بن جعفر عن أخيه الإمام موسى بن جعفر (ع) ما يمال إليه بعضهم من إستثناء سورة الإخلاص عن هذا الحكم وهو جيد ويعضده ما رواه زرارة عن أبي جعفر (ع) أن رسول الله (ص) صلى ركعتين وقرأ في كل منهما قل هو الله أحد ، وكون ذلك لبيان الجواز بعيد ولعل إستثناء سورة الإخلاص بين السور وإختصاصها بهذا الحكم لما فيه مزيد الشرف والفضل . ( آت )
السيد الهادي النجفي - موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 22 / 23 )
‹ صفحة 22 ›
- [ 10752 ] 16 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوماًً : يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجهاً إلى القبلة فإستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاًً على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات وإستقبل بأصابع رجليه جميعاًً القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنيه بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى إستوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل
‹ صفحة 23 ›
لإستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثاً بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم إستوى قائماً فلما إستمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئاً من جسده على شيء منه وسجد على ثمانية : أعظم الكفين والركبتين وأنامل إبهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال : ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الأنف على الأرض سنة ثم رفع رأسه من السجود فلما إستوى جالساً قال : الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : أستغفر الله ربي وأتوب إليه ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال كما قال في الاولى ولم يضع شيئاً من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحاً ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل ( 2 ) . الرواية صحيحة الإسناد .
‹ هامش ص 23 › :
( 1 ) : سورة الجن : 17 .
( 2 ) : الكافي : 3 / 311 ح 8 .
المحقق البحراني - الحدائق النظرة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 2 / 3 )
‹ صفحة 2 ›
الباب الثاني : في الصلوات اليومية وما يلحق بها من قواطعها وسهوها وشكوكها ، والبحث فيه يقع في مقصدين :
( الأول ) - في الصلاة والواجب على عادتنا في الكتاب أن نذكر هنا جملة من الأخبار المشتملة على أفعال الصلاة وآدابها : فمن ذلك ما رواه المشايخ الثلاثة ( عطر الله مراقدهم ) في الكافي والتهذيب والفقيه والمجالس وغيرها ، رووا في الصحيح والحسن عن حماد بن عيسى ( 1 ) قال : قال : لي أبو عبد الله (ع) : يوماًً يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة ، قال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجهاً إلى القبلة فإستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة ، فقام أبو عبد الله
‹ هامش ص 2 › : ( 1 ) : الوسائل الباب 1 من أفعال الصلاة .
‹ صفحة 3 ›
(ع) مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاًً على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات وإستقبل بأصابع رجليه جميعاً القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل و قل هو الله أحد ثم صبر هنيهة بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى إستوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لإستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثاً بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم إستوى قائماً فلما إستمكن من القيام قال سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه وقال : سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئاً من جسده على شئ منه وسجد على ثمانية أعظم : الكفين والركبتين وأنامل إبهامي الرجلين والجبهة والأنف ، وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وقال : وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ، ووضع الأنف على الأرض سنة ، ثم رفع رأسه من السجود فلما إستوى جالساً قال : الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر فقال : أستغفر الله ربي وأتوب إليه ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية ، وقال كما قال في الأولى ولم يضع شيئاً من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحاً ولم يضع ذراعيه على الأرض ، فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل.
‹ هامش ص 3 › : ( 1 ) : سورة الجن ، الآية 18
الشيخ الطوسي - تهذيب الأحكام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 81 / 82 )
‹ صفحة 81 ›
- ( 301 ) * 69 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد إبن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوماًً : يا حماد تحسن ان تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجهاً إلى القبلة فإستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن ان تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاًً على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات وإستقبل بأصابع رجليه جميعاًً القبلة لم يحرفها عن القبلة وقال بخشوع ( الله أكبر ) ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنيئة بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : ( الله أكبر ) وهو قائم ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه ثم إستوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لإستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثاً بترتيل فقال : ( سبحان ربي العظيم وبحمده ) ثم إستوى قائماً فلما إستمكن من القيام قال : ( سمع الله لمن حمده ) ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين
‹ صفحة 82 ›
يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : ( سبحان ربي الأعلي وبحمده ) ثلاث مرات ولم يضع شيئاً من جسده على شئ منه وسجد على ثمانية أعظم : الكفين ، والركبتين ، وأنامل إبهامي الرجلين ، والجبهة ، والأنف ، وقال : سبع منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وقال : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ، ووضع الأنف على الأرض سنة ، ثم رفع رأسه من السجود فلما إستوى جالساً قال : ( الله أكبر ) ثم قعد على فخذه الأيسر قد وضع قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : ( أستغفر الله ربي وأتوب إليه ) ثم كبر وهو جالس وسجد سجدة الثانية وقال كما قال في الأولى ولم يضع شيئاً من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحاً ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومة الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل.
السيد البروجردي - جامع احاديث الشيعة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 13 / 14 )
‹ صفحة 13 ›
2255 - ( 2 ) يب 157 - محمد بن يعقوب ، عن كا 85 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوماًً يا حماد تحسن ان تصلى ، قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة قال : لا عليك يا حماد قم فصل ، قال : فقمت بين يديه متوجهاً إلى القبلة ، فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت ، فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلى ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة ، فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد ، فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك ، فعلمني الصلاة ، فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصباً ، فأرسل يديه جميعاًً على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلث أصابع منفرجات - 1 - وإستقبل بأصابع رجليه جميعاًً القبلة لم يحرفهما - 2 - عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ، ثم قرء الحمد بترتيل - 3 - وقل هو الله أحد ، ثم صبر هنيئة - 4 - بقدر ما يتنفس وهو قائم ، ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ، ثم ركع وملاء كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه
‹ هامش ص 13 › : ( 1 ) : متفرجات - يب ( 2 ) : يحرفها - يب ( 3 ) : بترسل - يب ( 4 ) : هنيهة - يبز.
‹ صفحة 14 ›
إلى خلفه حتى - 1 - إستوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لإستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ، ثم سبح ثلثاً بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ، ثم إستوى قائماً . فلما إستمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر وهو قائم ورفع يديه - 2 - حيال وجهه ، ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه ، فقال : سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئاً من جسده على شئ منه وسجد على ثمانية أعظم ( على - خ كا ) الكفين والركبتين وأنامل إبهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة - 3 - منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه فقال : وإن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ، وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الأنف على الأرض سنة ثم رفع رأسه من السجود ، فلما إستوى جالساً قال : الله أكبر ، ثم قعد على فخذه الأيسر ( و - كا ) قد وضع - 4 - ( ظاهر - كا ) قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : أستغفر الله ربي وأتوب اليه ، ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة - 5 - الثانية وقال : كما قال في الأولى - 6 - ولم يضع شيئاً من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحاً ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد ، فلما فرغ من التشهد سلم ، فقال : يا حماد هكذا صل.
‹ هامش ص 14 › : ( 1 ) : ثم - يب ( 2 ) : يده - كا خ ل ( 3 ) : سبع - يب ( 4 ) : وقع - كا ( 5 ) : سجدة - يب ( 6 ) : الأول - يب خ ل .