منتديات العرب الاسلامية

( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) 829894
ادارة المنتدي ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العرب الاسلامية

( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) 829894
ادارة المنتدي ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) 103798

منتديات العرب الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات العرب الاسلامية

جميع المواضيع الموجودة في المنتدى تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأينا

اهلا وسهلا بكم زوارنا واعظائنا الكرام في منتديات العرب الاسلامية المباركة
فسر القران الكريم بنقرة واحدة من على منتدياتنا الاسلامية المباركة وتجدونه في منتدى التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم اللعن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

    ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ )

    جاسم القريشي
    جاسم القريشي
    المدير العام
    المدير العام


    mms : ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) Empty
    ذكر عدد المساهمات : 26
    نقاط : 10657
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009
    العمر : 40
    الموقع : منتديات العرب الاسلامية

    ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ ) Empty ( لماذا هذه المذاهب الأربعة ؟ )

    مُساهمة من طرف جاسم القريشي الثلاثاء مايو 25, 2010 5:46 pm



    ( لماذا هذه المذاهب
    الأربعة ؟
    )


    [size=12]

    [size=16]تمهيد :




    - لقد
    إختلف أهل السنة إلى مذاهب كثيرة في الفروع والأصول ،
    كمذهب سفيان بن عيينة بمكة ، ومذهب
    مالك بن أنس بالمدينة ، ومذهب أبي حنيفة وسفيان الثوري
    بالكوفة ، ومذهب الأوزاعي بالشام
    ، ومذهب الشافعي والليث بن سعد بمصر ، ومذهب إسحاق
    بن راهويه بنيسابور ، ومذهب أحمد بن حنبل وأبي ثور
    ببغداد .... وغيرها
    .

    ألا إن أكثر تلك المذاهب إنقرض بين
    الناس ، وظلت آراء أصحابها مدونة في بطون الكتب عند أهل
    السنة ، وبقيت من تلك المذاهب :
    الأربعة المعروفة ، وهي مذهب أبي
    حنيفة النعمان ، ومذهب مالك بن أنس
    ، ومذهب محمد بن إدريس الشافعي ، ومذهب أحمد بن
    حنبل
    .

    وهذه المذاهب صارت هي المذاهب التي
    عليها أهل السنة في كافة الأمصار منذ أن حصر التقليد فيها إلى عصرنا الحاضر.

    وهنا نسأل
    : هل يجوز التعبد بهذه المذاهب الأربعة ، وهل تبرأ
    الذمة بإتباع واحد منها أم لا؟

    هذا ما سنكشف عنه النقاب في البحوث
    الآتية إن شاء الله تعالى.




    <blockquote dir="ltr">

    نشأة المذاهب الأربعة
    </blockquote>

    - كان
    الناس في زمن النبي (ص) يلجأون في معرفة أمور دينهم إليه (ص) وإلى من جعلهم النبي
    (ص) من قبله كأمراء أو رسل إلى البلاد الأخرى ، وبقي الحال على ذلك إلى أن قبض النبي (ص).




    - وأما
    بعد زمانه (ص) فكان الناس يسألون الخلفاء خاصة والصحابة عامة لما تفرقوا في سائر
    البلدان ، لأنهم كانوا أقرب الناس إلى رسول الله (ص) ، وأعرفهم بأحكام دينه.




    - ولما
    جاء عصر التابعين وتابعي التابعين إنقسم العلماء إلى
    قسمين : أهل الحديث ، وأهل
    الفتوى ، وكثر المفتون في المدينة ومكة والشام ومصر
    والكوفة وبغداد وغيرها من بلاد الإسلام ، فكان العامة
    يسألون من يظهر لهم علمه ومعرفته ، دون أن يتمذهبوا بقول
    واحد بعينه.




    - ألا إن
    المهاترات التي وقعت بين أهل الحديث وأهل الفتوى وبالأخص أهل الرأي منهم من
    جهة ، مضافاً إلى تقريب الخلفاء لبعض العلماء دون البعض
    الآخر من جهة أخرى ، ولد روح التعصب عند الناس لبعض
    الفقهاء ، والحرص على الإلتزام بآرائه الفقهية وطرح آراء
    غيره.




    - ولما
    ظهر أبو حنيفة كفقيه له آراؤه الفقهية ، إستطاع أن يستقطب
    له تلاميذ صار لهم الدور الكبير بعد ذلك في نشر تلك الآراء
    ، ولا سيما القاضي أبو يوسف
    (1)لذي نال الحظوة عند
    الخلفاء العباسيين ، فتولى منصب القضاء لثلاثة من
    الخلفاء : المهدي والهادي والرشيد
    ، فنشر مذهب أبي حنيفة بواسطة القضاة الذين كان يعينهم هو وأصحابه.



    - ولما
    بزغ نجم مالك بن أنس أراد أبو جعفر المنصور أن يحمل الناس على العمل بما في الموطأ
    ، وأمر من ينادي في الناس: ألا لا يفتين أحد ومالك
    بالمدينة ، وحظي مالك بمكانة عظيمة عنده وعند مَن جاء بعده
    من أبنائه الخلفاء ، كالمهدي والهادي والرشيد ، فسبّب ذلك ظهور أتباع له يروجون
    مذهبه ، ويظهرون التعصب له.




    - ثم تألق
    الشافعي وبرز على علماء عصره ، وساعده على ذلك تتلمذه على مالك في المدينة ، ونزوله
    ضيفاً لما ذهب إلى مصر عند محمد بن عبد الله بن الحكم الذي كانت له في مصر مكانة
    ومنزلة علمية ، وكان مقدماً عند أهل مصر ، فقام هذا الأخير بنشر علم الشافعي وبث
    كتبه ، مضافاً إلى ما لقيه الشافعي في بادئ الأمر من المالكية في مصر من الإقبال
    والحفاوة ، بسبب كثرة ثنائه على الإمام مالك ، وتسميته بـ (الأستاذ).




    - ولما
    وقع الإمام أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن ، وضرب وحبس ، مع ما أظهر من الصبر
    والتجلد ، جعل له المكانة عند الناس ، ولا سيما بعد أن أدناه المتوكل العباسي وأكرمه وعظمه ، وعني به عناية فائقة ، هكذا نشأت هذه
    المذاهب وإنتشرت دون غيرها.




    - ثم إن
    الأغراض السياسية والمآرب الدنيوية كانت وراء دعم الخلفاء لهذه المذاهب ، فإن خلفاء بني العباس أرادوا أن يلفتوا الناس إلى علماء من
    أهل السنة ، لتكون لهم المكانة السامية عند الناس ، بإعتبارهم أئمة في الدين ، ليصرفوا
    الأنظار عن أئمة أهل البيت (ع) ، الذين كانت نقطة التوتر بينهم هي الأولوية
    بالخلافة.




    - ولهذا
    كان شعراء بني العباس يثيرون هذه المسألة في مناسبات كثيرة ، يعرِضون فيها بأبناء
    علي وفاطمة (ع) ، ويحتجون بأن الخلافة ميراث النبي (ص) ،
    وعلي (ع) إبن عم النبي (ص) ، والعباس عمه ، وإبن العم لا
    يرِث مع وجود العم.




    - قال
    مروان : فعقد لي على البحرين واليمامة ، وخلع لي أربع خلع
    ، وخلع علي المنتصر ، وأمر لي المتوكل بثلاثة الآف دينار ، فنثرت علي (2).


    قال إبن حزم في كتابه : ( الإحكام في أصول الأحكام ) : وليعلم من
    قرأ كتابنا أن هذه البدعة العظيمة ـ نعني التقليد ـ إنما حدثت في الناس وإبتدئ بها بعد الأربعين ومائة من تاريخ الهجرة ، وبعد أزيد من
    مائة عام وثلاثين عاماًً بعد وفاة رسول الله (ص) وأنه لم يكن قط في الإسلام قبل
    الوقت الذي ذكرنا مسلم واحد فصاعداًً على هذه البدعة ، ولا وجد فيهم رجل يقلد
    عالماًًً بعينه ، فيتبع أقواله في الفتوا ، فيأخذ بها ولا يخالف شيئاًً منها.


    ثم إبتدأت
    هذه البدعة من حين ذكرنا في العصر الرابع في القرن المذموم ، ثم لم تزل تزيد حتى
    عمت بعد المائتين من الهجرة عموماً طبق الأرض ، إلاّ من عصم الله عز وجل وتمسك
    بالأمر الأول الذي كان عليه الصحابة والتابعون وتابعو التابعين بلا خلاف من أحد
    منهم.


    نسأل الله تعالى : إن يثبتنا عليه
    ، وأن لا يعدل بنا عنه ، وأن يتوب على من تورط في هذه الكبيرة من إخواننا
    المسلمين ، وأن يفيء بهم إلى منهاج سلفهم الصالح (3).




    - وسواء
    كانت هذه المذاهب سبقت هذا الزمان قليلاًً أو كثيراًً فهي على كل حال لم تكن في زمن
    النبي (ص) وإنما إستحدثت بعد أكثر من قرن من وفاته
    (ص).

    [/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:20 pm