بيان مشترك
ببالغ الألم والاستنكار اطلعنا على صور وصيغ الانتهاكات المشينة , التي اقترفتها مؤخراً بحق الإسلام بعض وسائل الإعلام في الدانمرك , مما يشكل اعتداءً صارخاً على معتقدات المسلمين , وانتهاكا واستفزازاً لمشاعرهم الدينية وتقاليدهم العريقة المرعية.
ونحن إذ نشجب وندين بشدة هذه الانتهاكات الحمقاء , نؤكد بأن مثل هذه الممارسات الشاذة تشكل مصدراً شريراً لتغذية ظاهرة الإرهاب العالمي , وبوقاً ناعقاً لتأصيل ثقافة الصراع بين اتباع الأديان والثقافات والحضارات , ودعوة منكرة لغرس روح العداوة والبغضاء بين الناس, مما يتعارض مع السماحة المطلوبة من أتباع الأديان بحسب الكتب السماوية , ويتناقض مع نهجنا في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والاحترام المتبادل, الذي تؤيدنا به وتسعى إليه الكثير من الهيئات والمؤسسات الدينية , والثقافية , والسياسية في العالم , من أجل تحقيق التعارف والتفاهم , والعمل معاً لنشر ثقافة الحب والعدل والسلام والتعايش الآمن بين المجتمعات , و.بين أتباع الأديان , والثقافات , والحضارات.
لذا فإننا نهيب بالحكومة الدنماركية الموقرة ، وبالجهات المسؤولة المعنية، بالمبادرة إلى مساءلة تلك الجهات التي أثارت هذه الفتنة الطائفية الهوجاء ومحاسبتها ، ومطالبتها بتقديم الاعتذار للمسلمين في العالم ، والتعهد بعدم العودة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة .
الأمين العام رئس ا لمنتدى
لمجلس كنائس الشرق الأوسط الإسلامي العالمي للحوار
ببالغ الألم والاستنكار اطلعنا على صور وصيغ الانتهاكات المشينة , التي اقترفتها مؤخراً بحق الإسلام بعض وسائل الإعلام في الدانمرك , مما يشكل اعتداءً صارخاً على معتقدات المسلمين , وانتهاكا واستفزازاً لمشاعرهم الدينية وتقاليدهم العريقة المرعية.
ونحن إذ نشجب وندين بشدة هذه الانتهاكات الحمقاء , نؤكد بأن مثل هذه الممارسات الشاذة تشكل مصدراً شريراً لتغذية ظاهرة الإرهاب العالمي , وبوقاً ناعقاً لتأصيل ثقافة الصراع بين اتباع الأديان والثقافات والحضارات , ودعوة منكرة لغرس روح العداوة والبغضاء بين الناس, مما يتعارض مع السماحة المطلوبة من أتباع الأديان بحسب الكتب السماوية , ويتناقض مع نهجنا في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والاحترام المتبادل, الذي تؤيدنا به وتسعى إليه الكثير من الهيئات والمؤسسات الدينية , والثقافية , والسياسية في العالم , من أجل تحقيق التعارف والتفاهم , والعمل معاً لنشر ثقافة الحب والعدل والسلام والتعايش الآمن بين المجتمعات , و.بين أتباع الأديان , والثقافات , والحضارات.
لذا فإننا نهيب بالحكومة الدنماركية الموقرة ، وبالجهات المسؤولة المعنية، بالمبادرة إلى مساءلة تلك الجهات التي أثارت هذه الفتنة الطائفية الهوجاء ومحاسبتها ، ومطالبتها بتقديم الاعتذار للمسلمين في العالم ، والتعهد بعدم العودة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة .
الأمين العام رئس ا لمنتدى
لمجلس كنائس الشرق الأوسط الإسلامي العالمي للحوار