منتديات العرب الاسلامية

معلم النجف الاشرف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معلم النجف الاشرف 829894
ادارة المنتدي معلم النجف الاشرف 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العرب الاسلامية

معلم النجف الاشرف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معلم النجف الاشرف 829894
ادارة المنتدي معلم النجف الاشرف 103798

منتديات العرب الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات العرب الاسلامية

جميع المواضيع الموجودة في المنتدى تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأينا

اهلا وسهلا بكم زوارنا واعظائنا الكرام في منتديات العرب الاسلامية المباركة
فسر القران الكريم بنقرة واحدة من على منتدياتنا الاسلامية المباركة وتجدونه في منتدى التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم اللعن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

2 مشترك

    معلم النجف الاشرف

    الرسالي
    الرسالي


    ذكر عدد المساهمات : 9
    نقاط : 10486
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/12/2009
    العمر : 53

    معلم النجف الاشرف Empty معلم النجف الاشرف

    مُساهمة من طرف الرسالي الإثنين ديسمبر 07, 2009 6:52 pm

    أسماء النجف
    لمدينة النجف ثلاثة أسماء: النجف، الغَريّ، المشهد. والاسم الغالب هو النجف، أما الغَريّ فقد عُرف قديماً، وهو غير متداول اليوم، وأما المشهد فأكثر ما يُعرف في العراق.


    النجف المدينة
    ( النجف ) تعني شيئين اثنين، تعني مدينة كاملة، وتعني في نفس الوقت معهداً جامعياً. ولتداخل المدينة في المعهد والمعهد في المدينة صارت الكلمة تدل عليهما كليهما معاً. ومن هنا صار لزاماً على الدارسين أن لا يفصلوا أحدهما عن الآخر وأن يتحدثوا عن الأول حين يتحدثون عن الثاني، لترابط حياتيهما ترابطاً تاماً وانسجامهما انسجاماً كاملاً.


    موقع النجف
    تقع مدينة النجف على حافة الهضبة الغربية من العراق، وتبعد عن فرات الكوفة ما يقرب من عشرة كيلومترات من غربيّ الكوفة في مرتفع يُطلّ من الشمال والشرق على منبسط فسيح تغمره القِباب والشواهد في مقبرة لا تُدرك العينُ مدى اتساعها، ويطلّ من الغرب والجنوب على وادٍ رحب ربما كان فيما غَبرَ من أزمان التاريخ الأبعد بُحيرة جَفّت ونَضَبت.
    ولارتفاع النجف وأطلالها على الرحاب والسهول كانت أيام الساسانين والمناذرة والعباسيين مُنتَزهاً يقصدونه في الربيع. ويشير إلى بعض ذلك المسعودي في « مُروج الذهب » وهو يتحدث عن الحيرة قائلاً: وكانت قصور العباسيين مشرفة على النجف، يتنزّهون بها أيّام الربيع.
    وللشعراء الكثير من الشعر في النجف غير البعيدة عن الماء والخضراء في الكوفة، من ذلك قول محمد الحِمّاني:

    فيا أسَفَي على النجفِ المُعرّىوأوديـةٍ مُـنـوَّرةِ الأقاحي
    وما بسط الخِوَرْنَق مِن رياضٍمـفـجّرةٍ بـأفـنـيةٍ فِساح
    ووا أسَفاً على القنّاص تغـدوخرائطُها على مجرى الوشاحِ

    وقال إسحاق بن إبراهيم الموصلي:

    ما إن رأى الناسُ في سهل ولا جبلٍأصفى هواءً ولا أعذى من النجفِ
    كـأنّ تُـربَتَهُ مِـسكٌ يَـفـوحُ بـهِأو عنبرٌ دافَـهُ العطارُ في صَدَفِ
    حُـفَّـت بـبَـرٍّ وبحرٍ مِن جوانبِهافالبَرُّ في طَرَفٍ والبحرُ في طَرَفِ
    وبـيـن ذاك بـسـاتـينٌ يَسيحُ بهانهرٌ يَسيلُ بـجـاري سيلهِ القَصِفِ
    ومـا يـزالُ نـسـيمٌ مِـن أيامِنِهِيأتيكَ مـنـهـا بِرَيّا روضةٍ أُنُفِ
    تَلقـاكَ منـه قُبَيلَ الصـبحِ رائحةٌتَشفي السقيمَ إذا أشفى علَى التَّلَفِ
    لـو حَلَّهُ مُدنَفٌ يرجـو الشفاءَ بهِإذاً شَـفـاهُ مـن الأسقامِ والدَّنَفِ
    والصَّيدُ منه قريبٌ إن هَـممتَ بهِيـأتـيك مُؤتَلِفاً فـي زِيِّ مُختلِفِ



    عدد نفوس النجف
    يبلغ عدد نفوس النجف حسب إحصاء سنة 1977 (000/189).


    كيف تكونت النجف
    إذا صَحّ أن تكون النجف متنزهاً أيام الربيع فلم يكن ليصحّ أن تكون مدينة، ولو أن الخِيارَ كان بيدِ مَن اختاروها مدينةً لمَا اختاروها أبداً، فليس من المعقول أن يختار الحَصيفُ مدينةً على مرتفعٍ عاطشٍ لا نبع يسقيه ولا عين ترويه، ولا وسيلة يومذاك، لتصعد بالماء إليه من الوِهادِ والسهول.
    ولكن النجف فَرَضَت نفسَها مدينةً فرضاً، فقد شاء لها القدر أن يُحمَل إليها في ليلة من الليالي جثمان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فيدفن فيها سرّاً ويُعمّى القبر إلاّ عن الأبناء والأحباب. وللإمعان في السريّة اختيرت بقعة منعزلة في مرتفع من مرتفعات ظهر الكوفة الذي كان يُعرف بالنجف، ودفن فيها الجثمان الطاهر في بقعة وسط منها بين رَبَوات ثلاث فيها.
    وظَلّ القبر على سرّيته حتّى حان الحين الذي لا محذور فيه من الجَهر والكشف، وذلك في العام 170 من الهجرة أيّام الرشيد الذي كان أول من شاد البناء في النجف حين أمر بإظهار قبر عليّ عليه السّلام وتعميره (1).
    وربما استُنتج من بعض ما أورده الطبري في تاريخه والإصفهاني في « مقاتل الطالبيين » أنّه كان في النجف أيّام المنصور قرية عامرة، لا في مكان القبر ولكن في مكان ما من رقعة النجف الرحبة. وإذا صح هذا الاستنتاج فربما كان دليلاً على أن الزائرين القليلين العارفين بحقيقة القبر كانوا السبب في بناء تلك القرية، وأنّها إنما بُنيت لهم ولأمثالهم من الوافدين ليجدوا فيها المأوى والمأكل والمشرب في صحراء لا مأوى فيها ولا مأكل ولا مشرب.


    تطوّر النجف
    إذن السنة 170 للهجرة هي مولد النجف الأول مكاناً فيه بناء وفيه ناس ظاهرون، ولم يَكَد هذا المولد يُعِلن عن نفسه حتّى كانت النجف تستقبل يوماً بعد يوم أفواجاً من الناس تلتقي على غير موعد حول القبر الذي شُغِفت بنزيله. والذين طالما أمَضّهم الخوف على أنفسهم من زيارة قبر أمير المؤمنين عليّ عادوا اليوم يزحفون بالمئات إلى ذلك القبر بعد أن أمنوا على أنفسهم وزال ما كانوا يحذرون. والذين طالما ودّوا لو جاوروا القبر الحبيب وجدوا اليوم بُغيَتَهُم فجاوروه مغتبطين.
    وتتالى البناء وتتابع العمران ولم يجئ القرن الرابع الهجري حتّى كانت النجف قد أصبحت مدينة عامرة.
    وفي القرنين السابع والثامن الهجريّين ـ أي في نحو القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديّين ـ كانت النجف قد غدت مدينة من أمّهات مدن العراق، وكانت المدارس والمساجد والمعاهد أبرز ما فيها.
    ولعل من المفيد أن نشير إلى ما وصفها به الرحالة ابن بطوطة حين زارها في أواسط القرن الرابع الهجري فقال عنها: « ثمّ رَحَلنا ونزلنا مشهد عليّ بن أبي طالب بالنجف، وهي مدينة حَسَنة نظيفة دخلناها من باب الحضرة، فاستَقبَلنا سوق البقالين والطباخين والخبازين ثمّ سوق الفاكهة ثمّ سوق الخياطين والقيسارية ثمّ سوق العطارين، ثمّ باب الحضرة ».


    النجف الجامعة
    إذا كانت المدينة قد بدأت بهذا التدرج، فإن النجف الجامعة قد بدأت متأخرة عن هذا بما لا يقلّ عن ثلاثة قرون.
    ففي العام ( 448 هـ ) أي في نحو النصف الأول من القرن الحادي عشر الميلادي نزح إليها من بغداد كبيرُ علماء الشيعة في ذلك العهد الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي إثر فتنة طائفية أثارها السلجوقيون في مفتتح حكمهم في العراق، وكان من آثارها الهجوم على دار الشيخ الطوسي ونهب كتبه وإحراق كرسيّه الذي كان يجلس عليه للتدريس، وإحراق مكتبات أخرى أهمها المكتبة الكبرى التي أُنشئت في عهد البويهيين والتي قال عنها ياقوت الحموي في معجم البلدان: « لم يكن في الدنيا أحسن كتباً منها »، مما رأى الشيخ معه أن لم مُقام له في بغداد بعد هذا. فارتحل إلى النجف، فكان ذلك بداية عهد جديد في حياة هذه المدينة التي أخذت منذ ذلك العهد تتحول من مدينة ومزار إلى جامعة كبرى.
    الباحث
    الباحث
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر عدد المساهمات : 49
    نقاط : 10624
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009

    معلم النجف الاشرف Empty رد

    مُساهمة من طرف الباحث الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:38 pm

    احسنت اخي وبارك الله بك على الموضوع الجيد واتمنى لك التوفيق وكل الخير

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:12 pm